وقال ترامب إنه غير قلق بشأن سعر سهم أبل ويريد من الشركة أن تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الأمريكي، إنه طلب من رئيس شركة أبل أن يصنع منتجاته في أمريكا.
من جهته أكد مستشار كبير في البيت الأبيض أن التراجع الحاد في النمو الاقتصادي الصيني، سيؤثر سلبا في أرباح الشركات الأمريكية، لكن مبيعات "أبل" وغيرها من الشركات الأمريكية ستتعافى عندما تتوصل واشنطن إلى اتفاق تجاري مع بكين.
وهبطت أسهم صناع الرقائق الموردين للشركة المنتجة للهاتف "آيفون"، بشكل حاد، بعد أن خفضت مجموعة "أبل" للصناعات التكنولوجية تقديراتها لنتائج الربع الأول من السنة المالية الجديدة، خصوصا بسبب تباطؤ النمو في الصين.
كما انخفض سهم "أبل" عند افتتاح الأسواق الأمريكية نحو 9 في المائة، ما يعكس تأثر السهم بشدة بالتحذيرات التي أطلقتها الشركة.ووفقا لـ"رويترز"، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 169.85 نقطة، أو 0.73 في المائة إلى 23176.39 نقطة.وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 18.11 نقطة، أو 0.72 في المائة إلى 2491.92 نقطة.
ونزل مؤشر ناسداك المجمع 81.16 نقطة، أو 1.22 في المائة إلى 6584.77 نقطة.وبعد 12 دقيقة من بدء التعاملات المالية في نيويورك، تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 1.3 في المائة، مع تراجع أسهم "أبل" بنسبة 8.8 في المائة.
وقال نيل ويلسون، كبير محللي الأسواق المالية في "ماركتس. كوم"، لفترة كان هناك عرف في الأسواق أنه ما دامت شركة أبل في وضع جيد، فإن الجميع سيكونون في وضع جيد، بالتالي فإن الإنذار الذي وجهته "أبل" في شأن أرباحها يعد إنذارا لمراقبي الأسواق".
وفي رسالة وجهها إلى المستثمرين، تحدث تيم كوك، رئيس مجلس إدارة المجموعة، عن ارتفاع سعر الدولار وتباطؤ "أقوى ما كان متوقعا" للاقتصاد الصيني، لتبرير هذا الخفض النادر في التقديرات، قائلا: "نعتقد أن البيئة الاقتصادية في الصين واجهت مزيدا من الأضرار، جراء تصاعد التوتر التجاري مع الولايات المتحدة".
وبذلك سيتراجع رقم أعمال "أبل" في الفصل الأول من العام من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/كانون الأول، إلى 84 مليار دولار، بدلا من 91 مليارا كان يتوقعها المحللون، فيما ستعلن هذه النتائج رسميا في 29 يناير/كانون الثاني الجاري.