وأضاف العميد سلامي، أمس الخميس، خلال مراسم إحياء ذكرى مقتل ألف و300 شخص في فترة "الدفاع المقدس"، أن أمريكا لم تعد ذات أمريكا قبل 40 عاما، كما أنها لم تكن قادرة على تبني سياسة متماسكة، على مدى العقود الأربعة الماضية. وذلك بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وقال سلامي إن مكانة أمريكا على صعيد النظام الدولي آخذة بالأفول، مضيفا أنه "خلافا لما كان يتوقعه ساسة واشنطن، فإن التكاليف الباهظة التي أنفقتها أمريكا ضد الشعوب المسلمة، لم تؤد اليوم إلا إلى تعزيز وشائج الصداقة بين المسلمين ونهوض شعوب المنطقة، وتعزيز روح الجهاد والحماس لدى أبناء الأمة الإسلامية، وتعزيز الوحدة بين الدول المسلمة حول محور الثورة الإسلامية وولاية الفقيه".
وأضاف نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري، العميد سلامي، أنه بعد انتهاء الحرب المفروضة، أخذت أمريكا تتشبث بمختلف الذرائع، وتكبدت خسائر فادحة في هذا الصدد، كما أنها استعانت بمختلف القوى، وفرضت أنواع الحظر الدولي على الشعب الإيراني.
وأضاف نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري، العميد سلامي، أنه بعد انتهاء الحرب المفروضة، أخذت أمريكا تتشبث بمختلف الذرائع، وتكبدت خسائر فادحة في هذا الصدد، كما أنها استعانت بمختلف القوى، وفرضت أنواع الحظر الدولي على الشعب الإيراني.
وأشار سلامي إلى أنه لطالما حاولت أمريكا عبر إستخدام الغزو الثقافي، وراء بث الشعور بالندم واليأس والإحباط حيال للثورة لدى الشعب، وعملت على تجنيد كافة إمكانياتها، للحيلولة دون تقدم الشباب الإيراني، لكنها تكبدت الهزيمة دوما أمامه، وحتى تعلمت وتعودت على التراجع والإنسحاب أمامه.