ونقلت الصحيفة عن شقيق المحتجز، ديفيد ويلان، قوله إن المشتبه به ذو أصول بريطانية ولد في كندا، لكنه انتقل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية الأيرلندية أن سفارة بلادها في موسكو كانت قد طلبت الاتصال مع ويلان بعد أن تلقت إخطاراً باعتقاله.
كما أكدت وزارة الخارجية الكندية إلى أنها على علم باعتقال مواطنها في روسيا.
وعبر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت عن قلقه الشديد بشأن ويلان، وقال: "لا ينبغي استخدام الأفراد كبيادق في لعبة شطرنج دبلوماسية".
وأضاف بقوله: "نشعر بقلق شديد بشأن بول ويلان وعرضنا تقديم مساعدة قنصلية، تقود الولايات المتحدة الجهود لأنه مواطن بريطاني أمريكي".
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في وقت سابق إن الولايات المتحدة طلبت من روسيا تقديم تفسير لاحتجاز ويلان وستطالب بعودته على الفور إذا تبين أن احتجازه غير قانوني.
وقام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، يوم الاثنين الماضي، باحتجاز المواطن الأمريكي، بول ويلان، في موسكو، بعد القبض عليه متلبسا في القيام بعملية التجسس.