وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن تشكيل التجمع جاء بعد أن ظهر طوال السنوات الماضية ضعف التيار، وكذلك ضعف مواقفه في مختلف القضايا على المستويين، الفردي والجماعي، وأن قوى اليسار تسعى لتقوية حضورها داخل الإطار العام لمنظمة التحرير الفلسطينية.
من ناحيته، قال وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، إن التجمع الديمقراطي يضم خمس قوى، هي" الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني"، إلى جانب ممثلي مؤسسات أهلية وحِراكات شعبية، وشخصيات ديمقراطية مستقلة.
وأضاف، في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن التجمع سيعمل على عدد من المحاور خلال الفترة المقبلة، منها كفاح الشعب الفلسطيني ومواجهة إسرائيل، والعمل على إسقاط "صفقة القرن"، والعمل داخل مؤسسات منظمة التحرير وإصلاحها من الداخل، كما سيركز على كسر حدة الاستقطاب السياسي بين حركتي، حماس وفتح، وفي ظل تعثر المصالحة سيذهب التجمع إلى الدعوة إلى الانتخابات الشاملة، كما سيعمل التجمع على تحسين الأوضاع الاقتصادية، لإنصاف الفئات الفلسطينية المهمشة، كما سيسعى لتحفيز العلاقات بين التجمع والقوى اليسارية في العالم أجمع، خاصة الداعمة للقضية الفلسطينية.
أعلن في رام الله وغزة، الخميس، 3 يناير/كانون الأول، عن تأسيس "التجمع الديمقراطي الفلسطيني" والذي يضم فصائل وشخصيات فلسطينية.
وبحسب بيان الإعلان، قال خالد الخطيب، نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني، إن التجمع يعتبر إطارا واسعا لتأطير كل الوطنيين الديمقراطيين والتقدميين، وأن المجال متاح لكل من هو مستعد للانخراط في هذا البديل، وخاصة الشباب والنساء، كي يتبوأوا مكانتهم القيادية التي يستحقونها بجدارة.