القاهرة — سبوتنيك. وذكر المركز في بيان، اليوم السبت، إن "عضوا في البرلمان الألماني أبلغ المركز في أوائل كانون الأول/ديسمبر الماضي حول تحركات مثيرة للشكوك على حسابته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماع وبريده الإلكتروني".
وأضاف المركز "بعد إدراك البيانات التي نشرها حساب (جي أو دي) على موقع توتير في يوم 3 كانون الثاني/يناير 2019، تمكن المركز من إجراء تحليل أعمق في يوم 4 كانون الثاني/يناير، يربط هذه الحالة و 4 حالات أخرى وقعت في عام 2018 بالهجمات الأخيرة".
ونفي المركز معرفته بأي من البيانات التي نشرها حساب "جي أو جي" على توتير، حتى نشرها الحساب في الثالث من كانون الثاني/يناير 2019.
كانت وسائل إعلام ألمانية قد قالت الجمعة الماضية أن قراصنة نشروا عناوين وأرقام هواتف وبعض الأعمال والمراسلات الشخصية للسياسيين الألمان، فضلا عن بعض الوثائق الداخلية للحزب.
وقالت نائبة الناطق باسم الحكومة الألمانية، مارتينا فييتس، أن الحكومة تأخذ محاولة القرصنة على محمل الجد والتي استهدفت نشر معلومات سرية تتعلق بمسؤولين وسياسيين.
وأشارت فييتس إلى أن "التقييم الأولي للهجوم أوضح عدم وجود أي بيانات تخص المستشارة أنغيلا ميركل".