وذكرت صحيفة " south china morning post" الصينية أن منطقتي بكين وهيبي تعدا من المناطق الأولى التي انخفض فيها التلوث بعد قيام السلطات في عام 2014 بإصدار قرارات لمواجهة تلوث الهواء الذي أدى إلى تلوث الأنهار والتربة بعد أكثر من ثلاثة عقود من النمو الاقتصادي المطرد.
وقالت السلطات المحلية في بكين إن انبعاثات الجسيمات الدقيقة الخطرة التي تُستنشق مع الهواء، وتعرف باسم بي.إم 2.5، انخفضت بنسبة 12 في المئة إلى 51 ميكروغراما في المتر المكعب على مدى 2018.
وأضافت الحكومة المحلية أن تلك الانبعاثات ما زالت أكثر بكثير من معايير جودة الهواء الرسمية في الصين التي تبلغ 35 ميكروغراما وأن بكين حققت هذا الهدف في ثلاثة أشهر فقط من العام.
وأظهرت بيانات أولية من مكتب شؤون البيئة في إقليم خبي الأسبوع الماضي أن الإقليم الذي يعد أكبر منتج للصلب في الصين شهد تراجعا في انبعاثات بي.إم 2.5 الضارة بنسبة 12.5 في المئة ليصل بذلك المتوسط إلى 56 ميكروغراما في 2018.