القراصنة يكشفون تقارير بريطانية تحقق في أعمال "آر تي" و"سبوتنيك"

نشر قراصنة مجموعة "أنانيموس"، وثائقا جديدة حول عمل وكالة "آرتي" و"سبوتنيك"، الموجودة لدى الحكومة البريطانية.
Sputnik

السفير الروسي: موسكو ستغلق "بي بي سي" في حال أغلقت لندن "آر تي"
ونشرت تقارير تحليلية لعمل وسائل الإعلام الروسية، والفواتير المدفوعة لإنجاز هذا العمل، كدليل على أن بريطانيا تنفق أموال دافعي الضرائب البريطانيين على إعداد تقارير عن أنشطة حزب العمال البريطاني المعارض وزعيمه، وقناة "آر تي". 

وتتعلق الوثائق المنشورة بتغطية حدث تسميم سكريبال والوضع في دول الاتحاد السوفيتي السابق والشرق الأوسط وتحديدا في سوريا.

وصدرت فواتير سددت للأردني جسار جمال من عمان بتاريخ 15 و 18 و 21 أبريل/نيسان 2018، لقاء تقارير عن أعمال وكالة "آر تي" في الشرق الأوسط.

وتقرير آخر يبحث في إنجازات قناة آر تي وسبوتنيك ومبادئ نشر الأخبار على السوشيال.

وقالت "أنانيموس"، لقد حذرنا الحكومة البريطانية أنه يجب إجراء تحقيق نزيه وشفاف في مشروع Integrity Initiative… المشروع الذي يحقق في أعمال الإعلام الروسي.

وتمت الإشارة في أحد التقارير المنشورة، إلى أن سكان الشرق الأوسط يعتبرون "آر تي" المصدر الأكثر مصداقية للمعلومات، كما أنها تتمتع بدرجة من الثقة تسبق فيها وسائل الإعلام الغربية.

واعترفت وزارة الخارجية البريطانية، في وقت سابق، بصحة الوثائق التي صدرت من قبل مجموعة "أنانيموس" في العام الماضي، بشأن تدخل لندن في شؤون بلدان الاتحاد الأوروبي وشن حرب إعلامية ضد روسيا.

وأكدت مجموعة "أنانيموس" أن الوثائق تظهر أنشطة مشروع Integrity Initiative ليس فقط في بريطانيا، بل في أرمينيا والصين وهنغاريا ولاتفيا وليتوانيا ومولدوفا ونيجيريا وصربيا وسويسرا والولايات المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن إحدى الوثائق التي نشرها القراصنة يطلق عليها اسم "دليل زائف على تدخل روسيا في استفتاء هولندا".

ونشرت مجموعة "أنانيموس"، أول وثائق عن أعمال مشروع Integrity Initiative في نوفمبر/تشرين الثاني، الذي تم تمويله من قبل الحكومة البريطانية والناتو وفيسبوك ووزارة الخارجية الأمريكية، ووصف القراصنة المشروع بأنه خدمة سرية للمعلومات واسعة النطاق تم تأسيسها من قبل لندن لمحاربة وسائل الإعلام الروسية.

مناقشة