وتابع، أن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل طرح مسألة دعوة سوريا للقمة الاقتصادية، خلال لقاء مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري منذ يومين، إلا أن الحريري لم يبد أي تجاوب بشأن الطرح، وأن ذلك يزيد من عملية الانقسام اللبناني العمودي التاريخي، الذي يمتد لنحو 7 سنوات، خاصة أن الحريري يرفض التواجد السوري لأسباب سياسية وشخصية.
واستطرد، أنه من غير الممكن أن تستثني سوريا من قمة في لبنان، الذي يرتبط بسوريا بمستويات عدة، وأن تشكيل الحكومة مستمر باستمرار الخلاف على الملفات الداخلية والخارجية، وعلى راسها الملف السوري.
وأشار، إلى ضرورة أن تشكل قمة بيروت المخرج الأول لعودة سوريا إلى الجامعة، خاصة أن عملية العودة لم تعد جوهرية، وأن الأمر يرتبط بالتوقيت فقط، ما إن كان خلال القمة الاقتصادية في بيروت، أو القمة العربية في تونس.
القمة الاقتصادية
من المقرر أن تستضيف بيروت في 19 و20 من الشهر الجاري، القمة التنموية الاقتصادية التي تعقدها الجامعة العربية، فيما تبذل بعض الدول العربية مشاورات مكثفة بشأن دعوة سوريا للقمة.