وأكد المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه صحة صدور المذكرات التي تحمل تاريخ الثاني من يناير كانون الثاني وجرى تسريبها على موقع فيسبوك أول أمس الخميس، بحسب رويترز.
وبعد الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، انضم مقاتلون من تشاد والسودان إلى الاضطرابات التي تلت سقوطه. وتتهم الفصائل الليبية المسلحة المتناحرة بعضها البعض بالاستعانة بمرتزقة من أفريقيا جنوب الصحراء.
ومن بين الليبيين المشتبه بهم عبد الحكيم بلحاج أحد زعماء المعارضة الذي ساعد في الإطاحة بالقذافي وهو الآن زعيم سياسي إسلامي.
وكانت بريطانيا اعتذرت في العام الماضي لبلحاج وزوجته بشأن دور ضباط من المخابرات البريطانية في تسليمهما من تايلاند إلى ليبيا في 2004.
ومن المطلوبين أيضا إبراهيم الجضران المتهم بشن هجوم على الهلال النفطي في يونيو حزيران/ الماضي.
وظلت قوات الجضران تسيطر على الهلال النفطي لسنوات حتى عام 2016 حين طردتها قوات الجيش الوطني الليبي الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر المتمركز بشرق البلاد.
وتسبب إغلاق الهلال النفطي، الذي توجد به موانئ نفط رئيسية، في خسائر بالإنتاج بلغت ما يصل إلى 450 ألف برميل يوميا من إجمالي الإنتاج الليبي الذي يزيد على مليون برميل.