وردت كورتيز على المحاولين لتشويه صورتها أمام مؤيديها، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، بنشرها لفيديو جديد لها وهي ترقص بملابس رسمية، وغردت معها: "حتى نساء الكونغرس يرقصن أيضا… أتمنى لكم عطلة نهاية أسبوع سعيد".
وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن مقطع الفيديو لألكسندريا أوكاسيو كورتيز، تبلغ مدته 30 ثانية، وتم نشره على "تويتر"، وتظهر فيه وهي ترقص بمهارة على سطح مؤسسة تعليمية، وأن الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع مقتطع من فيديو أطول زمنيا، وتم تصويره عندما كانت أوكاسيو كورتيز لا تزال طالبة في جامعة بوسطن.
الغريب أن تأثير الفيديو جاء بعكس ما توقع ناشره، فبدلا من إثارة ردود فعل ساخطة على النائبة الشابة، أثار المقطع إشادة المستخدمين بعفوية وتلقائية الطالبة الجامعية آنذاك، والتي أصبحت الآن نائبة عن ولاية نيويورك.
وتعتبر الشابة، ألكسندرية أوكاسيو كورتيس، البالغة 29 من عمرها، أصغر عضو في الكونغرس الأمريكي، هازمة بذلك المرشح الجمهوري، أنتوني باباس بنسبة أصوات أكثر من 50%.
ورشحت أوكاسيو كورتيس، من حي برونكس في نيويورك وتطلق على نفسها اشتراكية ديمقراطية. وتدافع عن نظام التأمين الصحي بأسعار معقولة، ودورات مجانية للقبول في الجامعات، فضلا عن تخفيف مراقبة الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة، ودعم اتجهاتها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.