وأصاب هذا التسريب النخبة الألمانية بالصدمة وربما يهز "الائتلاف الكبير" غير المستقر الذي تقوده ميركل مرة أخرى، وذلك بعد مرور شهور على خلاف بشأن مصير رئيس وكالة المخابرات الداخلية كاد أن يطيح بهذا الائتلاف، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقالت الحكومة الألمانية، يوم الجمعة، إن بيانات شخصية ووثائق تخص مئات الساسة والشخصيات العامة، على رأسهم ميركل، نشرت على الإنترنت فيما بدا أنه أحد أكبر حوادث اختراق البيانات في ألمانيا.
وقال لارس كلينجبيل، الأمين العام للحزب الديمقراطي الاشتراكي لمجموعة (فونكه) الإعلامية الألمانية، إن على الحكومة تسليط الضوء بسرعة على "أي وكالات كانت على علم (بمعلومات) محددة وتوقيت ذلك وكيف جرى التعامل مع هذه (الواقعة)".
وأضاف كلينجبيل، بحسب "رويترز"، "ينبغي أن يكون ذلك أحد أولويات (وزير الداخلية) هورست زيهوفر. الأمر يتعلق بحماية ديمقراطيتنا".