الجزائر — سبوتنيك. وقال الوزير، في خطاب ألقاه أمام كوادر والناشطين في المجتمع المدني بمدينة تين زواتين، أقصى جنوبي الجزائر، قرب الحدود مع شمال مالي والنيجر، وبثه التلفزيون الرسمي، إن "الجزائر تعيش مخاطر عدة، ويجب أن نأخذ كامل الحذر من المجموعات على علاقة بما يحدث في بعض البلدان العربية ، تحاول الدخول بطريقة غير شرعية إلى بلادنا".
وشدد الوزير على أن "بعض من يصلون إلى الجزائر ليسوا مهاجرين وينتمون إلى هذه المجموعات، مشيرا إلى أن "الكثير من التقارير التي تخص هؤلاء هي "أكاذيب ومعلومات مغلوطة".
وكان مدير مركز العمليات والهجرة بوزارة الداخلية حسين قاسمي قد أكد في بيان، يوم الجمعة، أن هؤلاء المبعدين ليسوا مهاجرين وطالبي لجوء، وإنما هم عناصر سابقين في الجيش السوري الحر، وتم توقيفهم في حالة تلبس بالتسلل إلى الجزائر، ولم يتقدموا إلى السلطات الأمنية بطلب لجوء.
وتبدي الجزائر صرامة كبيرة في الفترة الأخيرة في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث قامت بترحيل 40 ألف مهاجر أفريقي أغلبهم من دولة النيجر، كما قامت بترحيل مجموعات من المغاربة والسوريين واليمنيين والفلسطينيين من أراضيها.
وفي وقت سابق، عبرت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين في بيان لها عن قلقها من الوضع الإنساني لـ 120 عربيا أبعدتهم الجزائر إلى خارج حدودها مع النيجر، ويتواجدون عالقين بين البلدين في الصحراء.