وبحسب موقع "الميادين.نت"، فقد توصل وجهاء مدينة الأتارب جنوب غرب حلب إلى اتفاق مع مسلحي "هيئة تحرير الشام" بعد معارك طاحنة بين مسلحي "الهيئة" والفصائل المسلحة الأخرى.
وألحقت مدينة الأتارب بموجب الاتفاق أمنياً وعسكرياً إلى "هيئة تحرير الشام" الإرهابية فيما تولت ما تسمى بـ "حكومة الإنقاذ" الأمور الإدارية والخدمية داخل المدينة.
وذكرت بعض المصادر أن "هيئة تحرير الشام" تسعى للسيطرة على مركز مدينة الأتارب بعد أن تم تحييدها بموجب الاتفاق، حيث تدور معارك في محيط المدينة بين "ثوار الشام" ومسلحي "الهيئة" في محيط المدينة جنوب غرب حلب.
وأعلنت قيادة ما يسمى "الجيش الوطني" المؤلفة من قوات "درع الفرات" ومسلحي "غصن الزيتون" الاستنفار رداً على سيطرة "هيئة تحرير الشام" على معظم الريف الحلبي الغربي، وذلك بعد انسحاب حركة "نور الدين الزنكي" إلى عفرين بعد خسارة معاركها مع "الهيئة".
وأرسل ما يسمى "الجيش الوطني" عدداً من مقاتليه إلى إدلب للوقوف إلى جانب "جبهة تحرير سوريا" التي بدأت بشن هجوم واسع على مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" رداً على ما يجري في حلب.
وأفادت بعض المصادر في ريف إدلب إلى وقوع أكثر من مئتي قتيل في المواجهات التي اندلعت فجر الثلاثاء بين "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة الأخرى غرب حلب والتي امتدت بعدها إلى جنوب إدلب وشمال غرب حماة.
يذكر أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية على مواقع في ريف حلب الغربي وذلك بعد انسحاب الفصائل المسلحة كحركة "نور الدين الزنكي" واستيلاء "هيئة تحرير الشام" عليها.