ودافع آخرون عنها، مؤكدين أن الاختيار يتجاوز الشكل الخارجي ولا يرتكز فقط على اللون وجمال الوجه، وأن هناك معايير أخرى تحكم هذه المسابقات.
وانتشرت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما اختارت لجنة تنظيم ملكة جمال الجزائر، أمس السبت، الشابة خديجة بن حمو من ولاية أدرار الواقعة جنوب البلاد، لتتربع على عرش جميلات الجزائر لسنة 2019، بعد منافسة بين 16 فتاة من كافة مناطق البلاد.
وبدأت الانتقالات فور إعلان النتيجة، في حملة واسعة وصلت حد السخرية من شكلها، فيما اعتبره النشطاء اختيارا "غير موفق للقب الأرفع على عرش الجمال".
ومن جانبها ردت ملكة جمال الجزائر للعام 2019، خديجة بن حمو، على منتقديها، في لقاء مع قناة "الجزائرية 1" الفضائية، قائلة إنها "تتمنى الهداية لمن ينتقدونها، وأن يبارك الله ويحفظ من يشجعها".
وأضافت أن المعايير التي يتم على أساسها اختيار ملكة الجمال هي "أخلاق المتسابقة، وطيبة قلبها، واحترامها للمتسابقات، فضلا عن المعايير الخارجية وهي أن تكون أنيقة، وشابة، وجميلة".
وأوضحت أن قرار مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الجزائر جاء بـ"الصدفة ومن غير تخطيط"، مشيرة إلى أنها ستتوجه إلى المشاريع الخيرية، وأنها ستنضم إلى بعض الجمعيات المعنية بالعمل الخيري.