وأضاف صنع الله، في مؤتمر صحفي، أن الوصول إلى هذا المستوى المستهدف يعتمد على تحسين الأوضاع الأمنية في البلاد، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وكرر مطالبته بضمان أمن العاملين لإتاحة المجال أمام استئناف الإنتاج من حقل الشرارة النفطي، وطاقته 315 ألف برميل يوميا.
وفي الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، سيطر رجال قبائل ومحتجون مسلحون وحراس حكوميون يطالبون بدفع مرتباتهم على الحقل.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، في نهاية الشهر الماضي، أن رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، ورئيس الحكومة المعترف بها دوليا فائز السراج اتفقا، على وضع خطة أمنية جديدة لحماية حقل الشرارة النفطي، بحسب وكالة "رويترز".
وذكر بيان المؤسسة "الخطة تتضمن إنشاء مناطق خضراء آمنة داخل الموقع لمنع دخول أي شخص دون تصريح، وإبعاد جميع الأشخاص غير المصرح لهم بالتواجد في الحقل".