وجاء كلام الأسد اليوم خلال استقباله وفدا من اتحاد المحامين العرب برئاسة الأمين العام للاتحاد، ناصر حمود الكريوين. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وخلال اللقاء تم بحث الأوضاع في البلدان العربية وسبل الخروج من المشاكل والأزمات التي تعاني منها حيث اعتبر الرئيس الأسد أن المشاكل التي تعاني منها البلدان العربية واحدة ولكن تختلف بالأشكال والمظاهر مشيرا إلى أن الخطوة الأولى في المعالجة تكون عن طريق الحوار والشفافية لأن غياب الحوار جعل هذه المشاكل تتراكم عبر عقود.
من جهتهم أكد أعضاء الوفد عزم اتحاد المحامين العرب على القيام بدور فعال عبر خطة ممنهجة وعملية لرفع مستوى الوعي لدى الشعوب العربية لأن المرحلة القادمة ستكون أخطر وسيحاول الغرب خلالها استخدام أدوات ووسائل جديدة من أجل تمرير مشاريعه في المنطقة.
كما قدم أعضاء الوفد التهنئة على الصمود والتماسك الذي أظهره الجيش والشعب والقيادة في سوريا بوجه الهجمة الإرهابية التي يتعرضون لها، وأكدوا موقفهم الداعم لعودة العلاقات بين سوريا والدول العربية إلى طبيعتها معتبرين أن استهداف سوريا جاء بسبب تمسكها بالمبادئ القومية وبالثوابت العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.