وأضاف: "هذه المفاوضات، التي يتوقع أن تتناول بشكل خاص تدهور الاقتصاد اليمني بسبب الحرب، قد تكون في عمان أو عبر مؤتمر بواسطة الفيديو، وهو ما ناقشته مع الموفد الخاص".
بدوره، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إن "المملكة لم تتسلم أي طلب رسمي باستضافة الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين"، وذلك وفقا لوكالة "عمون" الأردنية.
ووصل موفد الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى العاصمة صنعاء السبت الماضي، لتسريع تطبيق تلك الاتفاقات، خصوصا المتعلقة بإعادة نشر القوات في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى البلاد.
وشكلت الحديدة، أبرز نقاط المفاوضات التي جرت في السويد، وكانت على مدى أشهر الجبهة الأبرز في الأزمة اليمنية، لكن المدينة يسودها هدوء حذر منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وبموجب الاتفاق، على الحوثيين وحلفائهم من جهة، والقوات الموالية للحكومة وحلفائها من جهة أخرى، أن ينسحبوا كليا من المنطقة، وأن تعيد تلك القوات انتشارها في مواقع أخرى اتفق عليها.