الخرطوم — سبوتنيك. كما أكد المسؤول الحزبي، أنه بدأ الشروع في إنشاء مفوضية الانتخابات، ومن حق أي حزب أو شخص أن يترشح لرئاسة السودان في الانتخابات القادمة.
وحول مصير بعض الأحزاب التي شاركت في الحوار الوطني، وأعلنت فيما بعد عن مذكرة، بتنحي الرئيس البشير وإنشاء مجلس انتقالي لحكم البلاد، قال إن "هذه الأحزاب لغاية الآن لم يتقدم منسوبيها باستقالاتهم من عضوية البرلمان، كما أعلن رئيس "حركة الإصلاح الآن"، غازي صلاح الدين العضو الأساسي في إعلان المذكرة، أنه لم ينسحب من وثيقة الحوار الوطني، وهذا يعني الالتزام مستمر على قيام الانتخابات في 2020، وعلى إنشاء لجنة قومية للدستور وهذه اللجنة، يتم أجازتها في جمعية تأسيسية منتخبة".
واكد الضوء، أن الاحتجاجات الأخيرة كانت لها أسبابها، مضيفا، نحن نعترف بالمشكلة الاقتصادية، ولأن يتم طرح معالجات لها، ورأى أن:
الاحتجاجات، بدأت بقوى عفوية قادها جيل جديد، وحصلت فيها تعبيرات صادقة من هذا الجيل، ونحن نحترمه ونقدره، لكن هناك بعض القوى السياسية، امتدت إلى هذه الاحتجاجات، وقادتها إلى مسار منحرف، مما سبب لها مضاعفات سلبية وخارجة عن إطار القانون، حيث حصل اعتداء على الممتلكات وترويع للأميين وأحداث قتل وعنف بطريقة غير قانونية، وهذا لن نتسامح معه.
وأشار الضوء، أن"الاحتجاجات بدأت في الانحسار وفشلت كل المحاولات السابقة والآن انزاح الجيل الجديد وظهرت قوى سياسية، بوضوح بأجندتها السياسية، وسنقابلها بعمل سياسي".
وأوضح الضوء، أن الرئيس البشير، أعلن تكوين لجنة تحقيق حول ملابسات الأحداث التخريبية في أثناء التظاهرات، يترأسها وزير العدل، وقال إننا "ننتظر نتائج التحقيقات ومعرفة كيف تمت عمليات القتل"، مؤكدا، أنها "حصلت بفعل فاعل وأن أيادي امتدت إلى صهوة التظاهرات، وقد حصلت مصادمات بين أصحاب محال تجارية ومعتدين في أثناء التظاهرات، وهناك من تعرضوا للضرب بواسطة آلة الساطور وهذه عملية واضحة وتشير إلى جهة محددة فعلت هذا الأمر".