وكشف العقيد مصلح عبدالله الشمراني، أحد ضباط اللواء، في تصريحات لمنصة الحرس الوطني الرسمية في موقع "سناب شات"، عن كون الخطوة العسكرية الجديدة تستهدف استلام المهمة من لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي التابع لوزارة الحرس الوطني، والمتمركز في نجران.
وأشرف اللواء عبود عبدالله الشهراني، قائد لواء الملك عبدالعزيز الآلي، على نقل أول طلائع اللواء إلى نجران، وقال إن لواءه بأسلحته الثقيلة والمتنوعة سينتقل إلى نجران.
وكانت وزارة الحرس الوطني السعودية، أعلنت أمس عبر حسابها على "تويتر"، زج قوات جديدة تابعة للحرس الوطني، للتمركز على حدودها الجنوبية مع اليمن. وقالت: "تنطلق طلائع إضافية من قوات وزارة الحرس الوطني من معسكرات لواء الملك عبد العزيز الآلي بمحافظة الأحساء للمشاركة في الدفاع عن حدود بلادنا الغالية في الحد الجنوبي من اليمن".
يأتي ذلك بعد أيام من قرار ملكي بتعيين الأمير عبدالله بن بندر، وزيرا للحرس الوطني السعودي، الذي ألقى الضوء على التوجهات الكبيرة للقيادة السعودية فيما يتعلق بقطاعه، وذلك في لقاء جمعه مع عدد من منسوبي الوزارة من المدنيين والعسكريين.
وقال الأمير في كلمة نقلتها وزارة الحرس الوطني على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، "تويتر": "لا أحب أن أطيل في الكلام، دائما نحن نحب العمل، لكن توجه القيادة وطموحها كبير جدا وتريد أن ترتقي بهذا القطاع الحساس والمهم وهو من ركائز الدولة".
وتابع قائلا: "المكتب مفتوح للجميع إن كان هناك اقتراح وإن كان هناك رأي فنحن على الرحب والسعة، المكتب مكتبكم والوزارة هي لخدمة الجميع والهدف الأسمى هو الرقي بهذا المكان التاريخي المهم".