وحول الملفات التي ستبحثها القمة قال وزني لـ"سبوتنيك": "هناك ملفات متعددة سيتم البحث والنقاش فيها، منها ملف النازحين السوريين في لبنان، الأردن، العراق ومصر، وملف النازحين السوريين الذي يعتبر من الملفات الحيوية والأساسية للبنان، لدينا مليون ونصف المليون نازح سوري والأعباء المترتبة على لبنان في السنوات السبعة الأخيرة".
وأضاف: "الملف الثاني هو إعادة إعمار سوريا، الجميع يعلم أن إعادة الإعمار تكلف أكثر من 300 مليار دولار والدول الخليجية هي التي ستكون مسؤولة عن إعادة الإعمار، لبنان بهذا الإطار من الممكن أن يلعب دورا مهما بسبب قربه من سوريا وبسبب العلاقات الاقتصادية والمالية، وسيتم البحث بإعادة تعزيز العلاقات التجارية والإستثمارية بين لبنان والدول العربية ولا سيما الدول الخليجية، والتي سجلت منذ العام 2012 تراجعا بالعلاقات السياسية والإقتصادية والمالية، والملف الرابع المشاريع الإستثمارية للبنى التحتية التي تطرح وإمكانية تمويلها من بعض الدول بالشراكة بين لبنان وهذه الدول".
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن القمة العربية الاقتصادية عامل مهم جدا لا سيما من ناحية أنها تحدث في ظل ظرفان مهمان، الظرف الأول إعادة فتح الدول العربية لا سيما الخليجية أبواب سفاراتها في سوريا، وعودة سوريا في المرحلة المقبلة للجامعة العربية، وثانيا تتم في وضع إقتصادي ومالي صعب ودقيق في لبنان.
ولفت وزني إلى أن "القمة بوجود حكومة مشكلة وكاملة الأوصاف تكون أفضل بكثير سياسياً وإقتصادياً من أن تكون حكومة تصريف أعمال، لأنها لا تستطيع أن تقدم شيء، ووضعية حكومة تصريف الأعمال ضعيفة سياسياً أمام الدول القادمة، على القوى السياسية تدارك أهمية تأليف الحكومة حتى تكون الطروحات التي تقدم للدول العربية أفضل".