وقالت الحركة في بيان لها تلقت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الثلاثاء، "تحيي حركة العدل والمساواة السودانية الشعب السوداني المقدام على التضحيات، التي قدمها فداء للوطن و على جسارته، و صموده في وجه الطاغية، رغم ترسانته العسكرية، واستخدامه للذخيرة الحية واعتقالاته التعسفية وحملاته القمعية".
وتابعت "كما تحيي الحركة تجمع المهنيين السودانيين والقوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، وجميع القوى السياسية والنسوية والشبابية والطلابية والمهنية، وكل الثائرين والثائرات الذين خرجوا في وجه الطاغوت متحدين جوره و بطشه و ترسانة أسلحته".
ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية راح ضحيتها 19 شخصا بحسب إحصائيات حكومية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، فيما أصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم.
وأعلن "البنك المركزي السوداني، سياسات جديدة لعام 2019 تهدف إلى تحقيق الاستقرار النقدي والمالي وكبح جماح التضخم واستقرار المستوى العام للأسعار، واستقرار سعر الصرف وتعزيز الثقة بالجهاز المصرفي".
ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.
ويبلغ سعر الدولار رسميا 47.5 جنيه، لكنه يبلغ في السوق الموازية 60 جنيه سوداني، كما يعاني 46% من سكان السودان من الفقر، وفقا لتقرير أصدرته الأمم المتحدة سنة 2016.