ونقل نواب من كتلة بري النيابية عنه بعد اجتماع، اليوم الأربعاء: "في غياب وجود حكومة، ولأن لبنان يجب أن يكون علامة جمع وليس علامة طرح، ولكي لا تكون هذه القمة هزيلة، نرى وجوب تأجيلها"، وذلك وفقا لوكالة "رويترز".
وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أكد، الاثنين الماضي، أن "القمة العربية الاقتصادية التي ستستضيفها بيروت في 20 يناير/كانون الثاني الحالي ستعقد في موعدها، بصرف النظر عن مسألة تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان".
وقال عون، خلال استقباله وفد رئاسي تونسي سلمه دعوة لحضور القمة العربية العادية التي ستعقد في تونس في مارس/آذار المقبل، إن "القمة العربية الاقتصادية ستنعقد في موعدها"، مشيرا إلى أن "كون الحكومة في مرحلة تصريف الأعمال ليس سببا لتأجيلها، فالحكم استمرارية والحكومة الحالية تمارس صلاحياتها وفقا للدستور".
وكان مصدر سياسي لبناني، قال لوكالة "سبوتنيك"، إن لا ترابط بين تشكيل الحكومة اللبنانية وانعقاد القمة الاقتصادية العربية، مشددا على أن الاستعدادات لانعقاد قمة بيروت تجري وفق المعتاد ومن دون أي تعديل. وأوضح المصدر أن "مسألة الإلغاء أو التأجيل ليست مطروحة إطلاقا، خصوصا أن لا أسباب موجبة تستدعي ذلك"، لافتا إلى أن "ما يثار في هذا الخصوص يبقى في إطار التكهنات الإعلامية".