كما علَق بيسكوف على مطالب مجلس الشيوخ الأمريكي بتمديد العقوبات ضد شركات رجل الأعمال الروسي أوليغ ديريباسكا قائلا "في واقع الأمر نحن نفضل أن نكون حذرين فيما يتعلق بالتصريحات حول العقوبات ضد شركات ديريباسكا، هناك عمل جاد في هذا الشأن".
كان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قد أعلن في 20 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، أن واشنطن تواصل نهج تأزم العلاقات عبر فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، وأن روسيا لن تخضع للضغوطات، وأن النهج الأميركي الذي يتسم بقصر النظر لا يلبي مصالح الشعبين، ويقوض آفاق تسوية العلاقات الثنائية.
وتحتد العلاقات بين روسيا وأمريكا في الآونة الأخيرة إثر إدانة أمريكا مواطنة روسية بالتجسس وكذلك استمرار اتهام روسيا بالتدخل بالانتخابات.
ذكر أن السلطات الأمريكية اعتقلت الروسية ماريا بوتينا، 29 عاما، في تموز/ يوليو الماضي، واتهمتها بممارسة نشاط يخدم المصالح الروسية.
وقالت الخارجية الروسية في وقت سابق من الشهر الجاري إن السلطات الأمريكية أجبرت المواطنة الروسية ماريا بوتينا التوقيع على اتهامات سخيفة، من خلال التهديد بالسجن لفترة طويلة وخلق ظروف احتجاز غير محتملة.
وأعلن مدير الاستخبارات القومية الأمريكي، سابقا، أن الاستخبارات تعتقد أن روسيا والصين وإيران تدخلت في الانتخابات الأمريكية في عام 2018، ولكنها لم تستخلص استنتاجات حول تأثير مثل هذا التدخل على نتائج التصويت.
وفي سياق آخر، أعلن بيسكوف أن التحضير جار لزيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى روسيا في القريب العاجل، لكن تاريخ الزيارة لم يحدد بعد.