ووصل الرئيس العراقي برهم صالح، إلى الدوحة، على رأس وفد حكومي، في زيارة رسمية تلبية لدعوة تلقاها من أمير قطر.
وجدد أمير قطر، "موقف بلاده الداعم للعراق سياسيا وأمنيا، مؤكدا الرغبة الجادة لتطوير العلاقات الأخوية، وأن قطر تقف إلى جانب العراق وتسانده في تعزيز الاستقرار والسلام وتحقيق التقدم بالمجالات كافة"، وفق بيان للمكتب الإعلامي للرئيس العراقي.
ودعا صالح، خلال المشاورات، إلى بناء منظومة علاقات ترسخ العلاقات العربية والإقليمية بما يحقق المزيد من التفاهم والحوار البناء ويساعد على تنمية البلدان وتقدمها.
وذكر البيان، أن الجانبين بحثا "تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم المصالح المشتركة".
وكان الإعلامي القطري جابر الحرمي ذكر، في تغريدة له على حسابه الرسمي عبر "تويتر"، أن "زيارة الرئيس العراقي سيتخللها الإعلان عن خط ملاحي جديد بين ميناء حمد في قطر وأم قصر العراقي، والذي سيساهم في نقل بضائع كل من الأردن والكويت وتركيا وإيران عبر الأراضي العراقية إلى قطر".
يأتي ذلك، في وقت كشف "وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم أن دولة قطر عرضت على العراق "مشروع ترانزيت" لنقل البضائع من تركيا إليها مرورا بميناء أم قصر في محافظة البصرة".
وأضاف الحكيم، خلال لقائه عددا من ممثلي وسائل االاعلام المحلية، أن "قطر مستعدة للعمل مع العراق، ودعمه في مجالات إعادة الإعمار والاستثمار، مبينا أنه سيبحث هذه القضايا في زيارة قادمة لقطر"، وذلك وفقا لصحيفة "الصباح" العراقية.
الجدير بالذكر، أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، زار العراق، في زيارة هي الأولى لمسؤول خليجي إلى بغداد بعد تولي عادل عبد المهدي رئاسة الوزراء في البلاد. وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد محجوب حينها، إن "الضيف القطري أجرى مباحثات مع الرئاسات الثلاث بشأن تعزيز التعاون بين البلدين، وتأكيد دعم الدوحة للحكومة العراقية الجديدة".