ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم، الخميس، أنه بالرغم من التكلفة المالية الباهظة التي كلفت ميزانية الدولة لتنفيذ هذه المشاريع، فإنها سجلت فشلا ذريعا يقدر بمئات الملايين من الشواكل.
مشاريع سرية
وأضافت الصحيفة العبرية بأن الجيش الإسرائيلي قام ببناء المشاريع تحت غطاء واسع من السرية والرقابة العسكرية الخارجية والداخلية، لمنع الجمهور والجنود المقاتلين من العلم بها. ولكنها تساءلت عن من يمكن محاسبتها في فشل هذه المشاريع.
المخابرات السرية
وأوضحت الصحيفة أنه من بين هذه المشاريع السرية التي لم ينجح الجيش الاسرائيلي من إكمالها والاستفادة منها كما هو مخطط له خلال العقد الماضي، مشروع اتصالات عسكرية، خطة سرية مشتركة بين ركن الاتصالات والاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي "أمان"، حيث أنه حسب الخطة فإن للمشروع أهمية عملياتية عليا في جميع المهام القتالية بالجيش الإسرائيلي عموما، ومهام الاستخبارات العسكرية خصوصاً.
وأفادت الصحيفة بأن كلفة مشروع الاتصالات المذكور أكثر من 800 مليون شيكل، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من إكماله، وفقا لجدول الخطة الزمني، للاستفادة منه في المهام العسكرية المختلفة.
وقت الطوارئ
وأوردت الصحيفة العبرية أن الهدف من وراء المنظومة المذكورة التي لم يُكتب لها النجاح، ودخول حيز الخدمة العملياتية حتى الآن، هو زيادة السرعة في وصول المعلومات الاستخبارية العملياتية إلى الأسراب الجوية المقاتلة، وقت الطوارئ.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مشروعا إسرائيليا آخر فاشلا، متمثلا في مشروع بناء غرفة عمليات حديثة لسلاح الجو، وهو مشروع ضخم لبناء غرفة عمليات حديثة ومحصنة تحت الأرض، لقيادة العمليات الجوية منها في أوقات الطوارئ والحروب.