وصل باحثون من جامعة لندن إلى استنتاج، أن تواصل الأقارب المحبوبين والأصدقاء، ليس مفيدا فقط بل أنه ضروري للصحة.
ووجد العلماء أن اللقاءات المستمرة مع الأصدقاء تؤثر على طول العمر وتبطئ عملية الشيخوخة، بحسب الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وقام الباحثون بتحليل بيانات 7304 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 90 عاما، تبين خلالها أن الصحة كانت أقوى لدى الأشخاص الذين اهتموا بالتواصل مع الآخرين.
ويتمتع أكثر من 73% من الأشخاص بصحة جيدة إذا زاروا أصدقاءهم ولو مرة في الأسبوع، وذهبوا إلى المتاحف والمسارح والكنائس والمرافق الرياضية، ولذلك، فإن صحتهم لم تتدهور، والحياة نفسها جلبت سعادة أكثر.
وكشفت دراسة جديدة أن خروج كبار السن من المنزل بصورة منتظمة ربما يسهم في إطالة أعمارهم.
واكتشف علماء أمريكيون، سابقا، أن مادة الفيستين الطبيعية، الموجودة في العديد من الفواكه والخضروات، تملك تأثيرا إيجابيا على طول العمر البشري.