ومن المقرر أن يصوت النواب يوم الثلاثاء المقبل على خطط ماي. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفضوها بعدما فشلت في إقناع الحزب الأيرلندي الشمالي الذي يدعم حكومة الأقلية التي ترأسها، بحسب رويترز.
وردا على كوربين، قال براندون لويس رئيس حزب المحافظين الذي تنتمي إليه ماي إن العمال ليس لديه خطة للخروج من الاتحاد الأوروبي "وبدلا من ذلك يجادل علنا بشأن إلغاء قرار الشعب البريطاني وإعادة الاستفتاء".
وترفض ماي حتى الآن التراجع عن اتفاقها الذي يشمل روابط تجارية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي بعد الخروج في 29 مارس آذار.
وصوت النواب بواقع 308 أصوات مقابل 297 أمس الأربعاء لصالح مطالبة الحكومة بطرح خطة بديلة خلال ثلاثة أيام عمل إذا خسرت تصويت 15 يناير كانون الثاني بدلا من 21 يوما مثلما كان مقررا، مما وضع مزيدا من الضغوط السياسية على ماي.
وسيقول كوربين في خطابه:
الانتخابات ليست فقط أكثر الحلول عملية لكسر هذا الجمود وإنما أكثر الخيارات ديمقراطية أيضا.
ويضيف كوربين في المقتطفات التي نشرها الحزب "ستعطي الحزب الفائز تفويضا جديدا للتفاوض على اتفاق أفضل لبريطانيا وستضمن دعمه في البرلمان وفي أنحاء البلاد".