وأضاف: اليوم لدينا مشكلتان في هذه القمة، المشكلة الأولى عدم دعوة سوريا إلى القمة، لأن إعادة الإعمار في سوريا هو بند أساسي على جدول أعمال القمة، إذا سوريا ليست حاضرة مع من سنتناقش في هذا البند، والأمر الثاني له علاقة بالوضع الحكومي اليوم نحن ندعو الدول العربية إلى قمة في بيروت ونحن ليس لدينا حكومة.
ولفت خواجة إلى أن حكومة تصريف الأعمال تعطي ذريعة لأكثر من دولة أن تخفض مستوى التمثيل، وهذا أمر ينعكس سلباً على نتائج القمة وتصبح قمة روتينية عادية، نقفل شوارعنا لأيام وتكلفنا مبلغ 22 مليار ليرة ولا تجلب النتائج المرجوة.
ورأى خواجة أن أهم شرط لنجاح القمة الاقتصادية هو وجود سوريا فيها.
وكان قد أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، الاثنين الماضي، أن القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية العربية المقررة يومي 19 و20 من يناير/كانون الثاني الجاري، ستنعقد بموعدها في بيروت.
وكانت الجامعة العربية قد أوقفت عضوية سوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2011، نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما حملت حكومة الرئيس بشار الأسد المسؤولية عن مقتل مدنيين.
فمنذ بدء الصراع في سوريا، أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، أو خفضت علاقاتها مع الحكومة السورية، ولكن دعوات عدة برزت في الأشهر الأخيرة لاستئناف العلاقات واستعادة سوريا بالتالي عضويتها في جامعة الدول العربية.