ونقل مراسل سبوتنيك عن مصادر خاصة في إدلب أنه وقبيل ساعات من انتهاء المهلة التي اعطتها "جبهة النصرة" لمسلحي "الجبهة الوطنية للتحرير" التي شكلها الجيش التركي قبل أشهر.
أعلنت الأخيرة الرضوخ التام لطلبات "النصرة" وتوقيع اتفاق يقضي بإزالة الحواجز والسواتر التربية من معاقلها محيط مدينتي "أريحا" و"معرة النعمان" بالإضافة إلى تبادل الأسرى بين الطرفين واتباع المنطقتين لما يسمى حكومة الإنقاذ التي أسستها فرع تنظيم القاعدة في سوريا والتي تسيطر على نحو 70% من مساحة إدلب وريفها، مقابل (الحكومة المؤقتة) التي أسستها الفصائل التالبعة لتركيا.
وبيّنت المصادر أن الاتفاق أفقد الحكومة التابعة لتركيا المنطقتين اللتين كانت تسيطر عليهما في إدلب، وباتت كامل المحافظة تخضع لحكومة (الإنقاذ) التي تتبع لمجلس شورى جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة العالمي.