واستقالت شانتال بسبب جدل كبير حدث على راتبها الشهري في مهمتها الجديدة، والذي يصل إلى 15 ألف يورو.
وأثار الراتب الذى تتقاضاه شانتال أزمة، كون الاحتجاجات في فرنسا بسبب غلاء المعيشة.
وبدأ حراك السترات الصفراء بعد قرار الحكومة زيادة الضرائب على أسعار الوقود.
وبعد ضغط من الشارع، قررت الحكومة التراجع عن قرارها زيادة الضرائب على أسعار الوقود، كما قرر ماكرون رفع الحد الأدنى للأجور بمبلغ 100 يورو شهريا وإلغاء الضرائب على معاشات المتقاعدين الذين لا يتجاوز أجرهم الـ2000 يورو شهريا، بالإضافة لإلغاء الضرائب على ساعات العمل الإضافية.
لكن على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها حكومة ماكرون، إلا أن السترات الصفراء ما زالوا يصرون على متابعة الحراك معتبرين الإجراءات "غير كافية وبمثابة مناورة" من الحكومة لتجنب غضب الشارع.