وأكدت الإعلامية الكويتية حليمة بولند استيائها الشديد من هجوم تعرضت له على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب "التقاطها صورا تذكارية مع أطفال إسرائيليين".
وأضافت بولند أنها "لا تستطيع ن ترفض طلبا لطفل، وذلك وفقا لفطرتها كإنسانة وأم".
وأشارت إلى أنه "بخصوص الهجوم غير مبرر من الإعلام والصحافة، حول تصويري مع أطفال من إسرائيل.. فأنا تصرفت وقتها بفطرتي السوية وإنسانيتي تجاه أطفال أبرياء لا علاقة لهم بالسياسة وقذارتها؛ فهم أحباب الله".
وأوضحت حليمة بولند: "أنا كإنسانة أولا وكأم لطفلتين ثانيا لم أستطع أن أكسر بخاطر الأطفال وأرفض التصوير معهم.. ولو تكرر الموقف لفعلت نفس الشيء ولست نادمة".
وقالت بولند:"لن أقول رأيي السياسي في التطبيع مع إسرائيل أو كرهي لإسرائيل.. لكن ما أريد أن أقوله هو أن لا نتخلى عن إنسانيتنا في كل الأحوال والظروف".
وظهرت حليمة بولند في صور لها مع أطفال إسرائيليين في أثناء تواجدها في أنطاليا، وسألت الأطفال عن وطنهم فأجابوها أنهم من إسرائيل.