وتأتي استقالة مونيوز في أعقاب تقرير لرويترز قال إن نيسان تفحص قرارات اتخذت في الولايات المتحدة بواسطة مونيوز بينما توسع تحقيقها في مزاعم بسوء الإدارة المالية بحق رئيس مجلس إدارتها المعزول كارلوس غصن.
وقالت نيسان هذا الشهر إن مونيوز، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع في القطاع على أنه مقرب من غصن، منح إجازة "للسماح له بمساعدة الشركة عبر التركيز على مهام خاصة ناجمة عن الأحداث الأخيرة".
Nissan China chief Jose Munoz resigns amid broadened Ghosn probe https://t.co/0gX7Ikfz9f#news#business#socialpic.twitter.com/PjwUw0A32b
— Real Marsha Wright® | Top 5 Marketing Influencer (@marshawright) January 11, 2019
وغصن محتجز منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو متهم بالفعل بعدم الإفصاح عن دخله الحقيقي خلال خمس سنوات حتى عام 2015.
ونفى غصن الاتهامات الموجهة له خلال مثوله أمام المحكمة هذا الأسبوع.
يذكر بأن المحكمة الجزائية، رفضت في وقت سابق طلبا بإنهاء احتجاز غصن، كان قد تقدم به محاميه.
وجاء قرار الرفض بعد يوم من ظهور غصن أمام المحكمة طالبا تفسيرا لاستمرار احتجازه، ودافعا ببراءته من تهم الفساد المالي. وقال غصن أمام المحكمة، بحسب الوكالة، أنه اتهم:
بشكل باطل وغير عادل بناء على اتهامات لا أساس لها.
وكان غصن قد شغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركتي "نيسان" اليابانية و"رينو" الفرنسية، ورئيس مجلس الإدارة لشركة "ميتسوبيشي موتورز" التي أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عزل غصن من منصبه كرئيس لمجلس الإدارة بعد توقيفه.