وقال حمد بن جاسم إن هذه الأزمة يراد لها أن تستمر "لا يكون هناك تصعيد ولا إنهاء للأزمة".
وأضاف في لقاء تلفزيوني له عبر قناة "آر تي" أن واشنطن ودول أخرى أنفقت الكثير على هذه الأزمة ومن المناسب أن تستمر.
وأشار رئيس وزراء قطر السابق، إلى أن أموال كثيرة تنفق على الأزمة الخليجية من خلال اللوبي في دول الغرب وأمريكا، وأضاف "هناك صفقات تعقد بناء على هذه الأزمة".
وأكد حمد بن جاسم أن الأموال التي تصرف على الأزمة الخليجية "كانت أولى بها بلادنا، كان جديرا أن تصرف في الداخل، فدولنا تحتاج إلى التنمية".
وتابع حمد بن جاسم أن "الشعوب دفع بها إلى غرض ليس له أى مبرر، وأنا أعتقد أنها نزوة فى رأيي الشخصي".
وأعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو/ حزيران 2017، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، التي تتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وفي المقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة، لكن هذا لم يحدث حتى الآن.