واشنطن تبدأ سحب عتادها العسكري من سوريا
نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن بدأت بسحب معدات عسكرية من سوريا، لكنها لم تبدأ حتى الآن بسحب الجنود، في خطوة تزيد الغموض بشأن الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وقال الكولونيل شون رايان: "التحالف بدأ بالفعل عملية الانسحاب المدروس من سوريا،" مشيرا إلى أنه حرصا على أمن العمليات، لن يتم الإعلان عن جداول زمنية أو مواقع أو تحركات محددة للقوات.
وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي التركي يوسف كاتب أوغلو، إن:
"هناك تخبط في القرارات الأمريكية الخاصة بالانسحاب من سوريا، ناتجا عن اختلاف وجهات النظر بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الذي يرغب في تنفيذه وعده قبل الانتخابات الرئاسية القادمة في 2020، وبين وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو ومعه مستشار الأمن القومي جون بولتون".
واعتبر أن قرار سحب العتاد العسكري الأمريكي من سوريا دون الجنود، يعكس أن القرار جاء تكتيكيًا أي مرحليًا وليس استراتيجيًا، متوقعًا قيام تركيا في المطلق، خلال أيام، وقبل نهاية الأسبوع، بحملة عسكرية موسعة في شمال شرق الفرات، قد تشمل منبج، في ظل عدم التواصل لاتفاق واضح مع الولايات المتحدة.
من جانبه، قال خبير بالشؤون الأمريكية على رزق: "سياسات الولايات المتحدة في عهد ترامب تقوم على التناقض، خاصة في ظل خلاف حاد بين ترامب ومستشار الأمن القومي، حول طريقة التعامل مع الوضع في سوريا".
وأوضح رزق أن قرار سحب العتاد العسكري الأمريكي من سوريا، جاء كرد من ترامب على وزرائه، ليعلن مرة أخرى أنه من يتخذ القرار النهائي داخل الولايات المتحدة.
الإمارات تحذر من إنهيار اتفاق السويد
حذر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، من خطر يتهدد مستقبل اتفاق السويد، بسبب ما وصفها بـ"الخروقات الحوثية" لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، غربي اليمن.
في هذا الصدد، قال نجيب غلاب وكيل وزارة الإعلام اليمنية: "إن المؤشرات تدل على أن الحوثيين لم يلتزموا ببنود اتفاق السويد، مشيرا إلى أن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث حول وجود إنجازات ليست حقيقية".
وقال إنه لم يتم إلى الآن أي تنفيذ عملي لما جاء في اتفاق السويد، مؤكدا أنه لم تمر ولا شاحنة واحدة لنقل المساعدات نتيجة لسيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة.
تجدد المطاهرات في عدة مدن سودانية
قال مراسل "سبوتنيك"، إن تظاهرات خرجت بمنطقتي جبرة بضاحية الخرطوم وبيت المال بأم درمان، أمس الجمعة، احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية، مشيرا إلى أن الشرطة السودانية، أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
ودعا "تجمع المهنيين السودانيين"، الذي يضم قطاعات عديدة بينها أطباء وأساتذة جامعيين ومهندسين لـ "أسبوع الانتفاضة الشاملة" في أنحاء السودان، كما دعا إلى "مسيرة الأحد" في شمال الخرطوم و"مسيرات بمختلف أجزاء العاصمة" الخميس المقبل.
في هذا الصدد قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني، فيصل محمد صالح:
"إن الأوضاع في السودان عادت للهدوء لأن هناك جدول موضوع للاحتجاجات فقد نرى أياما فيها تظاهرات وأخرى خالية منها".
وأشار إلى أن المتظاهرين يعتمدون على سياسة النفس الطويل في فعالياتهم من خلال تنسيق من اللجان التي توجههم.
وأكد أن الوقت فات عن وعود الحكومة السودانية بالإصلاح لأن سقف المطالب ارتفع، إذ تحول الحديث الآن من الكلام حول الإصلاح الاقتصادي إلى الديمقراطية وإحلال السلام ووقف الحرب وتغيير جذري للنظام.