وتابع حمد بن جاسم في لقاء تلفزيوني له عبر قناة "آر تي"، أنه "بدأنا نسمع فى الخليج لغة بين مستخدمي الميديا..لغة منحطة، تطال كل أحد، الرموز والمحرمات والحي والميت والرجال والنساء".
وأضاف المسؤول القطري السابق أن هذه اللغة "فرقت العائلات، وهذه الظاهرة خطيرة جدا".
وأكد حمد بن جاسم أن ما يحدث في دول الخليج لن "ينتهي بانتهاء الأزمة، جرحها لن ينتهي".
وذكر رئيس وزراء قطر السابق أن "الانتماء كان خليجيا، وكانت الناس تنتظر زواج مسؤول خليجي واحد".
وأضاف حمد بن جاسم أن العلاقات التي كانت تجمع بين دول التعاون الخليجي لم تكن "صلات القرابة فقط".
وأشار حمد بن جاسم إلى أن الأزمة الخليجية "أريد لها أن تبقى، حتى أننا الآن نسمع عن عداء تاريخي وقصص جديدة".
وأعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو/ حزيران 2017، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، التي تتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وفي المقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة، لكن هذا لم يحدث حتى الآن.