ورداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" فيما يتعلق بما حدث في القنصلية السعودية في تركيا ومقتل خاشقجي في 2 أكتوبر الماضي، قال: تساءلت من قبل في عدة تغريدات هل التركيز في السعودية على التنمية الحقيقة التي يجد فيها السعودي راتب محترم وحياة كريمة ووظيفة وسكن أم لهذه الأمور التي تصرف فيها المبالغ دون احتياج، هذه القضية تنضم للقضايا التي ذكرتها، ولا أقول هذا للتفنيد أو محاولة رمي الحجارة ولكن أقول هذا نوع من النصيحة لأننا نحتاج السعودية القوية.
وأضاف: وحتى في هذه القضية كان هناك 4 قصص خلال شهر أو في خلال 20 يوم من قبل السلطات السعودية، وهذا يدل على التخبط، وهذا يدل على أن حتى العملية القانونية وإقناع الناس وطرح الموضوع بمنطق لم تُدار بطريقة يستطيع أي طرف أن يتبناها.
وبشأن الموقف من قضية مقتل خاشقجي، أوضح حمد أن: "ما يجمعنا مع الرياض كثير جداً، وهذه القضية في تصوري الشخصي لا تدخل تحت بند أننا ندعم تركيا أو السعودية".
وتابع: هناك جريمة تمت في القنصلية السعودية وتم تقطيع جثة شخص، والآن نحتاج انتظار العدالة في هذا الموضوع، مضيفاً في الوقت ذاته: نحن لا نريد أن يكون هناك تخبطاً في دولة مهمة مثل السعودية، ونريد أن يبقى الحكم السعودي قويا لنا كلنا ولا يتقاوى علينا لأسباب لا نعلمها.