وقالت بوابة الدفاع المصرية إن دبابة "تي-90إم إس" T-90MS كانت سبب الزيارات المكثفة لوفود وزارة الدفاع، والتي كان إلمام الجانب المصري بتفاصيلها الفنية واضحا للغاية.
وجاءت الشركة الروسية لمصر لعقد شراكة بين الجانبين. ومن الممكن أن تشهد مصر قريبا الإعلان الرسمي عن عقد الإنتاج والتجميع المشتركة لدبابات "تي-90إم إس" لصالح القوات المسلحة المصرية.
ويشار إلى أن دبابة "تي-90إم إس" تعد النسخة الجديدة والأحدث من دبابة القتال الرئيسية الشهيرة "تي-90".
وتحدثت بوابة الدفاع المصرية عن مميزات "تي-90إم إس" حيث قالت إن هذه النسخة المتطورة تتميز بتحسينات شاملة للتصميم الداخلي والخارجي والتدريع ومنظومة الإدارة النيرانية، وزيادة في الوزن بمعدل 1.5 طن ليرتفع الوزن الأقصى الى 48 طنا، ولكن احتفظت بنفس الحجم الصغير والبصمة الحرارية والرادارية والبصرية المنخفضة مقارنة بالدبابات الغربية كالابرامز الامريكية والليوبارد الالمانية.
وكان أهم تعديل طرأ على هذه الدبابة، هو تخزين الذخيرة في مقصورة خلفية خاصة منفصلة عن قمرة القيادة بالبرج القتالي، لتفادي خطر تعرضها للانفجار.
ويتميز مدفع الدبابة بقدرة إطلاق الصواريخ الموجهة بالليزر المضادة للدبابات والاهداف الجوية المنخفضة كالمروحيات.
وتم تجهيز البرج القتالي للدبابة بمحطة قتالية عاملة بالتحكم عن بعد مُسلحة بالمدفع الرشاش.
وإلى جانب طبقات الدروع التفاعلية من طراز "ريليكت" فإن الدبابة تتمتع بمنظومة دفاعية كهروبصرية متكاملة توفّر حماية كاملة، وتنشط فور رصدها لأشعة الليزر المُنبعثة من أجهزة أنظمة إطلاق وتوجيه الصواريخ المضادة للدبابات لتطلق قنابل الدخان المضلل للأنظمة الحرارية والبصرية والهباء الجوي.
وأشارت بوابة الدفاع المصرية إلى أنه نظراً لحجمها الأقل مقارنة بالأبرامز الأمريكية، فإن دبابة "تي-90إم إس" تملك بصمة حرارية ورادارية وبصرية أقل، وتوفر حركية أعلى وبقائية أفضل وتكاليف التشغيل الأقل.
ونبهت إلى أن القوة النيرانية لـ"تي-90إم إس" والأبرامز متقاربتان ولكن هناك نقطة في صالح الدبابة الروسية وهي قدرة مدفعها على إطلاق صاروخ AT-11 Sniper الموجه بالليزر المضاد للدبابات والاهداف الجوية المنخفضة.
وترى بوابة الدفاع المصرية أن دبابة "تي-90إم إس" ستمنح القاعدة التصنيعية العسكرية المصرية، المزيد من الخبرات المُكتسبة في مجال الدبابات والدروع، وستشكل قيمة حقيقية مُضافة لخبرات الإنتاج المُشترك لدبابات "إم1ايه" مع الجانب الأمريكي.