وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة اليوم الأحد "قطر صديق قوي للولايات المتحدة الأمريكية، ونحن نقدر ذلك".
وأضاف"اليوم توصلنا لعدة اتفاقيات تعمق علاقاتنا المتبادلة، ركزنا أولا وقبل كل شيء على شراكتنا الأمنية والدفاعية"، متابعا "وقعنا مذكرة تفاهم جديدة حول توسيع وجودنا في قاعدة العديد الجوية والتي بدأنا مناقشتها العام الماضي".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي على دور قطر في مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن التجارة بين البلدين تشهد ازدهارا، مؤكدا "نتطلع إلى مزيد من التعاون ونحن على أبواب كأس العالم 2022".
وتركز الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي، بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، على الشراكة في مجال مكافحة الإرهاب، والتنسيق السياسي حول مختلف القضايا، فضلا عن فتح أسواق جديدة للاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية القطري إن "الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي فرصة لاستكمال ما تم إنجازه بين البلدين"، مؤكدا أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع أمريكا تعزز مسار العلاقات في السنوات القادمة.
وبين أن "الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع أمريكا تعزز مسار العلاقات في السنوات القادمة"، وأن "التعاون العسكري القطري الأمريكي أحد الركائز الأساسية لعلاقات الدولتين".
وأوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن، أن "هناك جهودا قطرية أمريكية مشتركة لدعم عملية السلام بالشرق الأوسط والوساطة بين الفرقاء في أفغانستان"، وأشار إلى أن قطر تتبادل مع أمريكا وجهات النظر بشأن الأزمات الراهنة بالمنطقة والأوضاع في سوريا والعراق ومكافحة الإرهاب، مؤكدا تمسك بلاده بمواصلة الحوار بما يحقق الأهداف والمصالح القطرية الأمريكية.
وترتبط دولة قطر والولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية وتجارية وثيقة انعكست إيجابا على حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتعتبر الولايات المتحدة الشريك التجاري الخامس لقطر، بنسبة بلغت 6.23 بالمئة من إجمالي حركة التبادل التجاري لدولة قطر.