خبير سوري: هذه هى أهداف الغارات الإسرائيلية على دمشق

قال العميد عبد الحميد سهلب، الخبير العسكري السوري، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، في الحقيقة وبكل دقة هى دعم لوجستي للجمعات الإرهابية التي تلفظ أنفاسها الأخيرة، بعد أن عاد أكثر من 90% من الأراضي إلى الحضن والسيادة السورية.
Sputnik

وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم الأحد، أن "إسرائيل خلال الحرب الكونية على سوريا طوال السنوات السبع الماضية كانت هى المستفيد الوحيد من تلك الأزمة وكان هدفها الأول تقسيم سوريا وإضعاف جيشها، لكنها فشلت في تحقيق كل أهدافها ونحن نعلم حجم الدعم الذي قدمته للإرهابيين في الجولان من دعم لوجستي وحتى علاج المصابين من النصرة وما سواها".

برلمانية إسرائيلية: إسرائيل لم تنفذ غارات في سوريا منذ حصولها على "إس - 300"
وأضاف سهلب، إسرائيل في هذه الأيام تحاول اختبار منظومة الدفاع الجوي السورية، لكن الخطط العسكرية الاستراتيجية السورية تتعامل مع الأهداف المعادية كل حسب نوع السلاح، وغارة إسرائيل على مطار دمشق مساء السبت 12 يناير/ كانون ثان ليست هى الغارة الأولى، منظومة الدفاع الجوي السوري جاهزة وقادرة وأسقطت معظم تلك الصواريخ، والعرض من الغارة كما قلنا هى رفع الحالة المعنوية للإرهابيين.

ولفت الخبير العسكري إلى أن منظومة الدفاع الجوي السوري هى منظومة راقية متطورة جدا تتكامل مع بعضها وتشمل أكثر من نوع من السلاح للدفاع الجوي من بينها منظومة الـ300 والتي حصلت عليها سوريا خلال هذه الفترة، وللعلم منظومة الدفاع الجوي السوري هى من أرقى منظومات الدفاع في الوطن العربي وهى التي بترت اليد الطولى لإسرائيل في حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973  واستطاعت إسقاط 90 طائرة إسرائيلية في يوم واحد، وخلال العدوان الثلاثي على سوريا في 14مارس/ آزار العام الماضي استطاعت المنظومة إسقاط أكثر من 76 صاروخ من أصل 100 صاروخ والباقي تم تحييده ولم يحقق أهدافه.

مناقشة