وقال محمد بن راشد في كتابه الجديد "قصتي… 50 قصة في خمسين عاما"، إنه أجرى اتصالات سرية مع صدام حسين قبيل بدء الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. وفقا لموقع "باسنيوز".
وأكد حاكم دبي على أنه عرض عليه التخلي عن الحكم والانتقال للحياة في دبي، لكنه رفض العرض قائلا إنه يريد "إنقاذ العراق وليس نفسه".
وأضاف محمد بن راشد في عام 2003، عاد الأمريكيون إلى الشرق الأوسط. أرادوا بناء نموذج يتماشى مع رؤيتهم وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، التي غيرت نظرتهم للمنطقة وغيّرت أولوياتهم.
وتابع رئيس مجلس الوزراء "كنتُ أعرف أن غزو العراق كان ضمن أهداف الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن. حاولنا إقناعه بألا يجتاح العراق، طلبتُ منه أن يستثمر جهوده وأمواله في مساعدة الشعب العراقي ببناء المدارس والمستشفيات وتعبيد الطرق، لكنني عرفتُ أنه عزم على قرار استخدام القوة.
واختتم حاكم دبي بالقول "أخطأ صدّام في حساباته، فقد ظنّ أنّ زرع الخوف والذعر واستخدام السيف الطريقة الأفضل في إدارة الأمور. ولأنّ جميع من حوله كان يخاف منه، لم يجرؤ أحد قط على مصارحته بقدرات جيشه الحقيقية".