نتنياهو يعلن قصف إسرائيلي استهدف مستودعات أسلحة إيرانية قرب مطار دمشق

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي هاجم مئات الأهداف التابعة لإيران وحزب الله، بينها مستودعات أسلحة إيرانية قرب مطار دمشق الدولي، خلال الساعات الماضية.
Sputnik

الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية جنوب غرب العاصمة السورية دمشق
وقال نتنياهو، في تصريحات في مستهل جلسة حكومية، اليوم الأحد، إن "جيش الدفاع الإسرائيلي هاجم مئات الأهداف التابعة لإيران وحزب الله، فخلال الـ36 ساعة الماضية فقط، قصفت القوات الجوية مستودعات للأسلحة الإيرانية بالقرب من مطار دمشق الدولي"، حسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإسرائيلية.

وأضاف نتنياهو "نحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على العمل ضد إيران في سوريا".

وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا"، قالت إن طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه أصبع الجليل قامت بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق، فجر السبت.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله: "في تمام الساعة 23: 15 (00: 15 بتوقيت موسكو)، قامت طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه أصبع الجليل بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق، وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها واقتصرت نتائج العدوان حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي". كما أفادت وكالة "سانا"، بالإشارة لمصدر في وزارة النقل، بأن حركة مطار دمشق الدولي اعتيادية ولم تتأثر بالعدوان.

كما أفاد مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك"، أن 8 صواريخ إسرائيلية أطلقت من الأجواء اللبنانية لاستهداف مواقع غرب العاصمة السورية دمشق، مشيرا إلى أن الدفاعات السورية أسقطت 6 منها.

بدورها، طالبت وزارة الخارجية السورية، مجلس الأمن في رسالتين باتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمنع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، واصفة هذه الاعتداءات بأنها محاولة من الحكومة الإسرائيلية للهروب من مشاكلها الداخلية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" القول إن "وزارة الخارجية والمغتربين توجه رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداء الإسرائيلي على أراضي الجمهورية العربية السورية".

وأضافت الخارجية أن "هذا العدوان الغادر يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سوريا والحرب الإرهابية التي تتعرض لها ولرفع معنويات ما تبقى من جيوب إرهابية عميلة لها فضلا عن كونها محاولة جديدة من الحكومة الإسرائيلية للهروب من مشاكلها الداخلية المتفاقمة".


مناقشة