وأضاف أبو رحمة في مقابلة مع "سبوتنيك" تنشر لاحقا، أن "هناك مخرجات للحوار الوطني وحكومة يمكن أن تجرى عليها تعديلات بحيث تكون حكومة قومية ويكون لديها برنامج محدد لفترة انتقالية والاهتمام بحياة الناس عن طريق الإصلاح الاقتصادي، ويكون السلام ضمن برنامجها بناء السلام وانتخابات حرة نزيهة يحدث بها انتقال سلمي للسلطة بطريق ديمقراطي وبالطبع هذا يستلزم وجود حريات في السودان، تلك هي المحاور الثلاثة الأساسية لحكومة قومية".
ولفت بشير أبو رحمة، إلى أن هناك سودانيين يعملون مع أجهزة استخبارات أجنبية، ويوظفون بعض السودانيين في البلدان الأوروبية، أو بعض بلدان الخليج للكتابة في السوشيال ميديا أحيانا "أكاذيب"، وفي أحيان أخرى لإشعال النيران في الداخل السوداني، لكن السودان قوي بقواته المسلحة، التي هي الضامن الأساسي والملاذ الأخير لأمن البلد واستقراره، السودان قوي بتماسكه الاجتماعي ويختلف عن أية دولة من الدول، لذا فأنا أطمئن المشفقين على السودان بأنه سيتجاوز هذه المحنة.
ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.