ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر في مجمع الصناعة الدفاعي أنه من المخطط تجهيز غواصتين من الأسطولين الشمالي والمحيط الهادئ بهذه المركبة المسيرة.
وستحمل كل غواصة 8 مركبات كحد أقصى، أي أن العدد الكلي لمركبات "بوسيدون" سيصل إلى 32 مركبة.
ومن المتوقع تزويد الغواصة النووية ذات الأغراض الخاصة "خاباروفسك"، التي يجري بناؤها من قبل مصنع "سيفماش"، بمركبة "بوسيدون".
كما قد يظهر السلاح الجديد لدى غواصات ذات أغراض خاصة والغواصات النووية من مشروع 949أ، المعتمدة من قبل القوات البحرية، وذلك بعد عمليات تعديل معينة.
ومن الجدير بالذكر أن مركبة "بوسيدون" المسيرة الجديدة قادرة على التحرك بسرعة نحو 110 عقدات على عمق أكثر من كيلومتر، أو أكثر من 200 كم/الساعة. وتم تحقيق ذلك من خلال إنشاء كهف هوائي حول المركبة يقلل من مقاومة المياه. كما تتميز "بوسيدون" بالقدرة الكبيرة على المناورة على طول المسار والعمق، ما يجعل اعتراضها أمرا شبه مستحيل.
وقد وصفها الغرب بـ"مركبة يوم القيامة". وأشار الخبراء إلى أن "بوسيدون"، التي تعمل على الطاقة النووية، قادرة على الاقتراب من السواحل الأمريكية دون اكتشافها والتسبب في تسونامي مشع على ارتفاع 300 قدم.