القاهرة — سبوتنيك. وجاء في بيان صادر عن الطيب اليوم أن "فضيلة الإمام الأكبر طلب من مجلس التأديب الأعلى للطلاب في جامعة الأزهر إعادة النظر في العقوبة التي تم توقيعها من قبل مجلس تأديب الطلاب بالجامعة في حق إحدى الطالبات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمنصورة، لإقدامها على تصرف غير مقبول خلال تواجدها خارج مقر الجامعة".
وأثار فيديو يظهر طالب وهو يقدم لصديقته باقة زهور ويعانقها داخل الجامعة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
والسبت الماضي أعلنت جامعة الأزهر بالمنصورة إحالة الطالب والطالبة إلى مجلس للتأديب، ثم أصدر المجلس قراره أمس الأحد بفصل الطالبة نهائيا، فيما قرر فصل الطالب لمدة عامين.
وقال رئيس جامعة الأزهر محمد المحرصاوي، في تصريحات نقلها موقع "مصراوي"، إن "مجلس التأديب الخاص بالطالبة قرر فصلها نهائيا بعد انتهاء التحقيق معها"، واعتبر رئيس الجامعة ما فعلته الطالبة بأنه "خروج كامل عن القيم الأزهرية والمجتمعية كافة".
كما قال رئيس مجلس التأديب الطلابي بجامعة المنصورة شريف خاطر في تصريحات، إنه "تم فصل الطالب الذي احتضن إحدى الفتيات بحرم الجامعة لمدة عامين لإخلاله بالقيم والتقاليد الجامعية، والإخلال بالآداب العامة داخل الجامعة".
ويحق لكل من الطالب والطالبة التظلم على قرارات الفصل.
وتفصل جامعة الأزهر بين الطلاب والطالبات، ولا تسمح لهم بالاختلاط في مباني الجامعة.
ومن جانبه، قال طالب الفرقة الأولى بكلية الحقوق جامعة المنصورة، محمود رمضان أحمد، صاحب واقعة فيديو "فتاة حضن المنصورة"، لبرنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر"، أمس الأحد، إنه من المقرر عرضه على مجلس تأديب اليوم الإثنين داخل الجامعة.
وأوضح الطالب في مداخلة هاتفية مع البرنامج الذي من تقديم الإعلامي المصري،عمرو أديب: أنه لم يعلم أن هناك من يصوره ولا يعرف من رفع الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وأشار إلى أن أسرته وأسرة الفتاة التي احتضنها وظهرت معه في الفيديو على علم بعلاقتهما وكان من المفترض ارتباطهما عن طريق الخطوبة، موضحا بعد انتشار الفيديو حدثت مشاكل كبيرة بينه وبين أسرة الطالبة ما اضطرهم لرفض خطبتها له.
وقال: "نحن شعب يحب الفضائح، وأعلم أن الفعل خارج عن إطار الحرم الجامعي، لكني مازلت في سنة أولى، ولم يكن في قصدي أن الموضوع يصل لهذه الدرجة، وأنها تتفصل من جامعتها، ولا أعلم ما الذي سيحدث معي في مجلس التأديب".