وتابع مالك في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الاثنين، "وفي تقديري أن البشير يمكن أن يستمر بالقمع والإغراء، وسوف يحاول أن يصل إلى انتخابات 2020، وقد لا يستطيع إجراء تلك الانتخابات، ولن يكون له شعبية فيها، ولكن لن تكون في صالحه، حتى لو حاول تغيير النتائج بالطرق المعروفة، ولو استطاع الوصول إلى انتخابات 2020 فقد تهدم كل خططه".
وأضاف المرشح الرئاسي السابق أن التظاهرات الحالية زلزلت "النظام" بشكل عنيف، واضطرته إلى أن يتخطى كل الحواجز، ويكشف عن الصورة الحقيقية التي حاول إخفاءها خلال الفترة الماضية أمام العالم، من أجل رفع العقوبات عنه ورفع اسمه من قوائم رعايه الإرهاب، إذ استخدم الرصاص الحي في مواجهة التظاهرات السلمية، ويمكن القول أن عدد سيارات الأمن والأفراد الذين يتصدون للتظاهرات يمكن أن يكون نصف عدد المتظاهرين.
ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.