قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في بيان صحفي تلقت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الاثنين، إن المشروع بالتعاون مع البعثة الأثرية الفرنسية العاملة في منطقة آثار دندرة.
وانتهت وزارة الآثار من أعمال المرحلة الأولى من المشروع والتي تضمنت وضع 9 مصاطب حجرية في الجهة اليسرى من بوابة الدخول الرئيسية للمعبد ليعرض عليها بعض التماثيل والعناصر الأثرية، من بينها تماثيل للإله بس، وحتحور، ونخبت ووايت، الذي صور على هيئه صقر.
من جانبه قال عبد الحكيم الصغير مدير عام معبد دندرة، إن القطع التي سيتم عرضها على المصاطب موجودة في منطقة المعبد فمعظمها كان نتاج أعمال حفائر أثرية سابقة بالمنطقة وكانت ملقاه على أرض المعبد منذ اكتشافها، أما البعض الآخر فكان موجودا بمخزن الماميزي "بيت الولادة" التابع للمعبد.
وأشار الصغير إلى أنه تم عمل المصاطب بالشكل الذي يتلائم مع الطابع الأثري للمنطقة وكذلك الأثر، بما يظهرة بصورة أفضل للزائرين.