وقال ترامب في تغريدة على موقع "تويتر"، "تحدثت مع الرئيس أردوغان لتقديم المشورة بشأن موقفنا فيما يتعلق بجميع المسائل، بما في ذلك، النجاحات التي تحققت في آخر أسبوعين في محاربة ما تبقى من تنظيم "داعش" الإرهابي وإقامة منطقة آمنة مساحتها 20 ميلا" في سوريا.
وأضاف، "تحدثنا أيضا عن التنمية الاقتصادية بين الولايات المتحدة وتركيا…إمكانات هائلة لتعزيزها وتوسعها".
وتوترت العلاقات بين أنقرة وواشنطن، بعدما توعد ترامب بـ"تدمير تركيا اقتصاديا" في حال شنت هجوما على المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على منبج ومناطق أخرى في سوريا، بعد الانسحاب الأمريكي المرتقب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد صرح في وقت سابق، بأن أنقرة مستعدة لشن عملية عسكرية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية ضد الأكراد. ثم قرر تأجيلها بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الـ 14 من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وتأتي هذه التطورات على خلفية القرار الذي اتخذه ترامب في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عندما أعلن عن سحب القوات الأمريكية من سوريا، دون تحديد موعد زمني.