وقال مصلح لموقع "المعلومة" إن التواجد الأمريكي على الحدود العراقية السورية ليس بجديد، الا أن الجديد في الأمر هو قيام تلك القوات باستطلاع الساتر والنقاط المتواجد فيها حرس الحدود والجيش وتسجيل الإمكانيات الموجودة سواء من الأسلحة والأعتدة أو القوة البشرية.
وأضاف القائد في "الحشد الشعبي" أن هذه الخطوة تعد وفق النظام العسكري خطوة تجسسية تهدف الى اختراق تحصين الحدود المشتركة مع سوريا وتسريب جميع معلومات الاستطلاع إلى تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) المتواجد في سوريا في مناطق هجين وسوسة.
وأضاف مصلح: دفع "الحشد الشعبي" بتعزيزات إضافية تحسبا لاي طارئ يحصل على الحدود، ولن نسمح لأي جهة بخرق أو تجاوز الحدود كونه يعمل بفتوى المرجعية وهو قرار ملزم للجميع بالدفاع عن سيادة البلد ضد أي عدوان.
وأكد مصلح مجددا على أن هناك تنسيقا بين الجانب العراقي والسوري في محاربة الإرهاب في هذه المنطقة "ونحن بانتظار الأوامر من قيادة بغداد للدخول إلى الأراضي السورية وتطهير المناطق المحيطة للحدود العراقية لمنع تسلل الدواعش".
وبحسب "المعلومة"، كانت قيادة عمليات الأنبار لقوات "الحشد الشعبي" أعلنت اليوم الثلاثاء عن منعها القوات الأمريكية من إجراء استطلاع مريب للقوات الأمنية ضمن حدود مسؤوليتها.