وأبلغ دراجي مشرعين بأن التطورات الاقتصادية في منطقة اليورو جاءت أضعف من التوقعات في الآونة الأخيرة وأن الضبابية وبالتحديد ذات الصلة بالعوامل الدولية، ما زالت سائدة.
وأضاف دراجي للبرلمان الأوروبي في ستراسبورج "ما زالت هناك حاجة لقدر كبير من حوافز السياسة النقدية لدعم بناء ضغوط الأسعار المحلية، وتطورات التضخم الأساسي في الأجل المتوسط".
وكانت الأسهم الأوروبية قد انخفضت أمس الاثنين بفعل بيانات تجارة صينية ضعيفة على غير المتوقع، بعد ارتفاعها على مدى أربع جلسات، وقادت أسهم قطاعي التكنولوجيا والسلع الفاخرة الهبوط وسط قلق المستثمرين بشأن تباطؤ النمو العالمي والأرباح الأضعف من التوقعات.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن البنك المركزي الأوروبي أرسل خطابات نصية إلى جميع البنوك التي يشرف عليها في ديسمبر/ كانون الثاني، كجزء من برنامج مستمر للحد من مخاطر القروض السيئة.