وقالت صحيفة "سبق" السعودية، إن النائب العام، سعود المعجب، وجه بفتح تحقيق عاجل، من صحة مقطع مسجل تحدثت فيه فتاة سعودية عن هروبها من شباك منزلها بعد التعرض للتعنيف اللفظي والجسدي من قبل والدها".
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشرته شابة تدعى نجود قالت فيه إنها تعرضت للتعنيف والضرب المبرح من قبل والدها، وهربت من أسرتها عبر شباك منزلهم.
وأوضحت الفتاة، في التسجيل المتداول: "أنا المواطنة نجود، أبدا ما كنت أتمنى أسجل هالمقطع ولكن كلي عشم بدعمكم ومساندتكم لي دون الحاجة لتصرفات طائشة".
وأضافت نجود: "أنا أعاني من التعنيف اللفظي والجسدي المستمر من والدي، واليوم هددني وكان بيحرقني لسبب تافه جدا، هربت من شباك غرفتي على مسبح الجيران من الخوف وأخذتني صاحبتي".
وتابعت: "لا تقولوا لي سوي بلاغ في الشرطة، لأني سبق أن تعرضت لضرب مبرح وسويت بلاغ وما فعلوا شيء غير أنهم أخذوا تعهد عليه ورجعوني معه".
وختمت بالقول: "أنا ما عندي مشكلة أروح أي مكان توفره لي الحكومة غير إني أرجع، حتى لو كان دار الضيافة، ما أريد الآن غير حماية الجهات المختصة".
وكانت فتاة سعودية أخرى تدعى رهف محمد القنون هربت من أسرتها إلى تايلاند واعتصمت بالمطار، وأصدرت الفتاة السعودية، أول تعليق لها، وقالت، بعدها بيومين، على حسابها، غير الموثق على "تويتر": "أنا رهف، سمعت أن والدي وصل للتو، وهذا يقلقني كثيرا"، مضيفة: "أريد أن أذهب إلى دولة أخرى لطلب اللجوء السياسي فيها".
وتابعت: "لكني أشعر بالأمان الآن، تحت حماية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بموافقة السلطات التايلاندية"، مشيرة إلى أنها حصلت على جواز سفرها، الذي تم سحبه منها في وقت سابق.
فيما، قالت السفارة السعودية في تايلاند إنها تنفي التقارير التي قالت إن الرياض طلبت بتسليم الشابة السعودية رهف محمد القنون التي طلبت اللجوء في تايلاند. وقالت عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "السفارة السعودية في تايلاند تنفي جملة وتفصيلا تقارير عن طلب الرياض تسليم شابة سعودية تطلب اللجوء في تايلاند".
ووصلت رهف، السبت الماضي، إلى تورونتو، بعد موافقة كندا على لجوءها إلى البلاد بعد هروبها من أسرتها عبر تايلاند.
وقال موقع "غلوب أند ميل" الكندي إن "القنون، 18 عاما، عبرت صالة الوصول الدولية بمطار بيرسون بتورونتو، ترافقها وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند، والتي وصفتها بأنها كندية جديدة تتسم بالشجاعة".
وظهرت القنون مرتدية سترة رياضية تحمل اسم كندا وقبعة تحمل شعار مفوضية شؤون اللاجئين الأممية، والتي تفاوضت لدى أستراليا ثم كندا لمنحها حق اللجوء.